السبت، 1 أبريل 2017

الردود العتيدة على أجوبة أبي عبد الحق الكردي الجديدة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدِّين؛ أما بعد:
فإنَّ الأخطاء التي وقع فيها أبو عبد الحق الكردي هي أخطاء منهجية كبيرة في لقاءات ومناظرات وخطب ودروس وكتابات منشورة، وهي كلها موثقة من كلامه، ومع هذا لا زال في اتهامه للناقدين بالكذب!، ولا زال في تلبيسه وتمويهه في جوابه عنها، والواجب عليه:
أولاً/ أن يصرِّح أنه أخطأ في كلامه الأول المنتقد عليه، وأنَّ يتراجع عن هذا الخطأ بلا تلاعب بالألفاظ ولا تمويه وتلبيس في التفصيل والجواب.
وثانياً/ عليه أن يكفَّ لسانه عن الطعن الصريح بالناقدين والنبز بأهل العلم المعروفين، وأن يشكرهم على تنبيهه على أخطائه.
وثالثاً/ أن يربي طلابه المتعصبين على التواضع وترك التعصب والغلو والجدال عنه بالباطل ولزوم الصمت وترك الطعن بالعلماء وطلبة العلم.
ورابعاً/ عليه أن يعلن تراجعه في قناته الفضائية "النصيحة" باللغة العربية والكردية؛ لأنَّ الكثير من مخالفاته كانت علناً في لقاءات أو مناظرات أو برامج في عدة قنوات فضائية، وهو بين الحين والآخر يخرج في قناته يبرر لنفسه ما وقع فيه من أخطائه: كمشكلته غير الأخلاقية مع طالبته في المعهد الذي يُدرِّس فيه والتي أدَّت إلى فصله من المعهد وإثارة فتنة كبيرة تعرضت لها الدعوة السلفية في إقليم كردستان، وزيارته لمقرات الأحزاب التي شوَّهت سمعة الدعوة السلفية، وغير ذلك، فلماذا لا يخرج في قناته ويعلن تراجعه عن الأخطاء بوضوح كما طلب منه العلماء الكبار والمشايخ وطلبة العلم المعروفين؛ كما يخرج لتبرير أخطائه الشنيعة؟! أم أنَّ سمعته الشخصية الخاصة أعظم من سمعة الدعوة السلفية العامة؟!
ولا يُقبل من أبي عبد الحق ما فعله من مسرحية في قناته الفضائية - يضحك بها على عقول السذَّج والمغفلين! - في برنامج "الجواب الكافي" مع المقدِّم سعدون حمادي، حيث اتفق مع هذا المقدِّم المسكين أن يسأله عن بعض المسائل الكبار التي انتقدت عليه لكن بصورة سؤال مطروح لأول مرة لا بصورة مؤاخذة أُخِذت على أبي عبد الحق!!، ثم يجيب أبو عبد الحق على طريقة التلاعب بالألفاظ والتفصيل الذي هو خارج موضوع المؤاخذة أصلاً!، وبهذا الصنيع يحاول أبو عبد الحق تصوير نفسه عند السلفيين أن تراجع أمام الناس!، وأنَّ الناقدين له أنكروا عليه ما لا يستحق الإنكار والتشنيع!؛ لأنه صوَّر في اللقاء هذا الخلاف معه في غير موضعه!، ثم بمعونة شهاب أحمد - أحد مراقبي قناته الفضائية – قام بتقطيع هذا اللقاء إلى مقاطع عدة وقام بنشرها بين السلفيين وأرسلها إلى المشايخ على أنه تراجع وأنَّ الناقدين لا يقبلون تراجعه!!.
فلما رأى أنَّ هذه المسرحية لم تنطل إلا على عقول المتعصبين له والمجادلين عنه بالباطل، بدأ يكتب أجوبة على "مجموع المؤاخذات المنهجية" التي أُخِذَت عليه - والتي كتبها جمعٌ من طلبة العلم في العراق من العرب والكرد وأُرسِلت إلى مشايخنا الكبار – تُؤكِّد إصراره على التلبيس والتمويه أولاً، واتهامه للناقدين بالكذب والحدادية ثانياً، وانتهاجه نهجاً جديداً بعيداً عن طريقة مشايخنا المعاصرين الذين وقفوا في وجه أهل البدع في هذا الزمان كالحلبي والمأربي وعدنان عرعور وأمثالهم ثالثاً.
وقد سألني بعض الإخوة السلفيين الردَّ على هذه الأجوبة لكون بعض الشباب السلفي الذي لم يتفطَّن لهذه التلبيسات يظنُّ هذه الأجوبة تراجعات!، فعزمتُ على الردِّ مستعيناً بالله عزَّ وجلَّ وحده.
ولا بدَّ من مقدمة قبل الرد تُبيِّن ضرورة الرجوع إلى الحق وترك الإصرار على الباطل والأسباب التي تعيق ذلك والفرق بين التراجع الصحيح والتلاعب والتلبيس:


قال العلامة الشوكاني رحمه الله في "أدب الطلب" ص61-62:
((ومن آفات التعصب الماحقة لبركة العلم: أن يكون طالب العلم قد قال بقول في مسألة - كما يصدر ممن يفتي أو يصنِّف أو يناظر غيره - ويشتهر ذلك القول عنه، فإنه قد يصعب عليه الرجوع عنه إلى ما يخالفه وإن علم أنه الحق وتبين له فساد ما قاله، ولا سبب لهذا الاستصعاب إلا تأثير الدنيا على الدين، فإنه قد يسوِّل له الشيطان أو النفس الأمارة أنَّ ذلك ينقصه ويحط من رتبته ويخدش في تحقيقه ويغض من رئاسته، وهذا تخيل مختل وتسويل باطل.
فإنَّ الرجوع إلى الحق يوجب له من الجلالة والنبالة وحسن الثناء ما لا يكون في تصميمه على الباطل، بل ليس في التصميم على الباطل إلا محض النقص له والإزراء عليه والاستصغار لشأنه.
فإنَّ منهج الحق واضح المنار يفهمه أهل العلم ويعرفون براهينه ولا سيما عند المناظرة، فإذا زاغ عنه زائغ تعصباً لقول قد قاله أو رأي رآه فإنه لا محالة يكون عند من يطلع على ذلك من أهل العلم أحد رجلين:
- إما متعصب مجادل مكابر؛ إن كان له من الفهم والعلم ما يدرك به الحق ويتميز به الصواب.
- أو جاهل فاسد الفهم باطل التصور؛ إن لم يكن له من العلم ما يتوصل به إلى معرفة بطلان ما صمم عليه وجادل عنه.
وكلا هذين المطعنين فيه غاية الشين)).
وقال العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله في "القائد إلى تصحيح العقائد":
((ومخالفة الهوى للحق - في الاعتراف بالحق - من وجوه:
الأول: أن يرى الإنسان أنَّ اعترافه بالحق يستلزم اعترافه بأنه كان على باطل، فالإنسان ينشأ على دين أو اعتقاد أو مذهب أو رأي يتلقاه من مربيه ومعلمه على أنه حق فيكون عليه مدة، ثم إذا تبين له أنه باطل شقَّ عليه أن يعترف بذلك، وهكذا إذا كان آباؤه أو أجاده أو متبعوه على شيء ثم تبين له بطلانه، وذلك أنه يرى أنَّ نقصهم مستلزم لنقصه، فاعترافه بضلالهم أو خطئهم اعتراف بنقصه... وبهذا يلوح لك سر تعصب العربي للعربي، والفارسي للفارسي، والتركي للتركي، وغير ذلك، حتى لقد يتعصب الأعمى في عصرنا هذا للمعري!.
الوجه الثاني: أن يكون قد صار في الباطل جاه وشهرة ومعيشة، فيشق عليه أن يعترف بأنه باطل فتذهب تلك الفوائد.
الوجه الثالث: الكبر؛ يكون الإنسان على جهالة أو باطل فيجيء آخر فيبين له الحجة، فيرى أنه إن اعترف كان معنى ذلك اعترافه بأنه ناقص، وأنَّ ذلك الرجل هو الذي هداه، ولهذا ترى من المنتسبين إلى العلم من لا يشق عليه الاعتراف بالخطأ إذا كان الحق تبين له ببحثه ونظره، ويشق عليه ذلك إذا كان غيره هو الذي بَيَّنَ له.
الوجه الرابع: الحسد؛ وذلك إذا كان غيره هو الذي بَيَّنَ الحق فيرى أنَّ اعترافه بذلك الحق يكون اعترافاً لذلك المبيِّن بالفضل والعلم والإصابة، فيعظم ذلك في عيون الناس، ولعله يتبعه كثير منهم، وإنك لتجد من المنتسبين إلى العلم من يحرص على تخطئه غيره من العلماء ولو بالباطل ؛ حسداً منه لهم، ومحاولة لحط منزلتهم عند الناس)).
ومما قاله رحمه الله مما له علاقة بهذا أيضاً:
((وبالجملة: فمسالك الهوى أكثر من أن تحصى، وقد جربتُ نفسي أنني ربما أنظر في القضية زاعماً أنه لا هوى لي، فيلوح لي فيها معنى، فأقرره تقريراً يعجبني، ثم يلوح لي ما يخدش في ذاك المعنى، فأجدني أتبرم بذاك الخادش، وتنازعني نفسي إلى تكلُّف الجواب عنه وغض النظر عن مناقشة ذاك الجواب، وإنما هذا لأني لما قررتُ ذاك المعنى أولاً تقريراً أعجبني صرتُ أهوى صحته، هذا مع أنه لا يعلم بذلك أحد من الناس.
- فكيف إذا كنتُ قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش؟!
- فكيف لو لم يلح لي الخدش ولكن رجلاً آخر أعترض عليَّ به؟!!
- فكيف إذا كان المعترض ممن أكرهه؟!!!.
هذا ولم يكلَّف العالم بأن لا يكون له هوى، فإنَّ هذا خارج عن الوسع، وإنما الواجب على العالم أن يفتِّش نفسه عن هواها حتى يعرفه ثم يحترز منه، ويمعن النظر في الحق من حيث هو حق فإن بان له أنه مخالف لهواه: آثر الحق على هواه)).
وقال العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في مقدمة كتابه "بين الإمامين مسلم والدارقطني" الطبعة الثانية:
((إنَّ الرجوع عن الخطأ: من سمات المنصفين المتواضعين لله والناصحين لله ولكتابه ورسوله وللمؤمنين خاصتهم وعامتهم، وإنّي لأرجو الله أن أكون منهم.
وإنَّ التمادي في الخطأ والباطل: من سمات أهل الأهواء والكبر الذي عرَّفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "الكبر: غمط النَّاس ورد الحق")).
وقال في "أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية": ((والذي نعتقده في السلفيين: أنه لو وجد عند آحادهم أو جماعاتهم خطأ أو انحراف؛ فإنهم أسرع الناس رجوعاً إلى الحق، وأبعد الناس عن التمادي في الباطل والإصرار عليه؛ إذ الإصرار والتمادي في الباطل من شأن أهل الأهواء ودَيْدَنهم)).
وقال في "التنكيل في رده على المأربي": ((أؤكِّد لطالبي الحق: أنَّ هذا الرجل اللجوج لا يفتر في خصومته عن التلبيس والمغالطات لأغراض تافهة لا تزيده عند العقلاء إلا سقوطاً، ولا يدري المسكين: أنَّ الرجوع إلى الحق خير له من التمادي في الباطل، والاعتراف بالجهل والخطأ خير له من هذا العناد والتعالم والتمويه)).
أقول معلِّقاً على كلام العلماء السابق:
نعم لا بدَّ أن نعي - أيها السلفيون – جيداً: أنَّ الاعتراف بالأخطاء فضيلة، وأنَّ الرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل، وهذه الخيرية تشمل المخطئ والناصح ودعوتهم وجماعتهم:
- فالتراجع عن الأخطاء خير للمخطئ عند ربه، وخير له عند إخوانه لأنَّ تراجعه يرفع من شأنه في قلوب إخوانه السلفيين ويزيد من محبتهم له وتعاونهم معه.
- وهو خير للناصحين؛ لرجوع المخطئ إليهم فتقوى شوكتهم وتنتشر دعوتهم؛ والمؤمن ضعيف بنفسه قوي بإخوانه.
- وهو خير لدعوتهم السلفية وجماعتهم من التفرق والاختلاف والفتنة وتنفير الناس عنها بسبب هذه الاختلافات والردود التي بينهم.
لكنَّ التراجع عن الأخطاء لا بدَّ أن يكون واضحاً لا لبس فيه ولا تمويه ولا تلاعب فيه ولا مراوغة؛ لئلا يكون في تراجعه نظر أو يحتاج تراجعه إلى تراجع!، قال الشيخ ربيع حفظه الله في بعض رده على أبي الحسن المأربي:
- ((وإني أكاد أجزم بما عندي من القرائن ومن دراستي لأقواله وأحواله وأحوال أمثاله: أنه ما قام بهذا التعديل إلا مكراً ليستمر في حرب أهل السنة في صورة إنسان تائب بريء!، فهذا التراجع يشبه تراجع عدنان عرعور وأمثاله من المغالطين المعاندين، وهو وإن تظاهر بالتراجع في هذا الأمر لكنه لم يتراجع عن هذا المنهج الفاسد!)).
- ((وأنا لم أسلِّم لك هذا التراجع لما حفَّه من القرائن القوية أنَّ تراجعك غير صحيح، وقد أيَّد الله موقفي بتلاعبك الكثير ومراوغاتك التي كشف الله حقيقتها)).
- ((وعُرِضَ هذا الأصل على أهل المدينة مع عدة مآخذ عليه، وطلبوا منه التراجع عن المآخذ الصريحة بالكلام الصريح، وتفسير غير الصريح منها على حسب ما بدا لهم، فتظاهر بالتراجع عن الصريح بصورة لا تشفي!، وتأوَّل ما طُلِبَ منه توضيحه تأويلاً باطلاً يُكذِّبه واقعه!)).
فإذا عرفنا هذا فلا بدَّ نعرف الفروق الجلية بين الطريقة السلفية والطريقة الخلفية في مسألة "التراجع عن الأخطاء المنهجية":
الطريقة السلفية:
1- المبادرة إلى قبول النقد والنصح والتخطئة مع انشراح الصدر.
2- الاعتراف بالأخطاء والاعتذار منها والمسارعة إلى التوبة والاستغفار.
3- شكر الناقدين الناصحين ومعرفة قدرهم وتقدير نصيحتهم.
4- التراجع عن الأخطاء كلِّها بوضوح، والقيام بنشر هذا التراجع في بيان معلن.
5- السعي الجاد إلى إصلاح ما أفسده بسبب تلك الأخطاء.
الطريقة الخلفية:
1- عدم قبول النقد والتخطئة إلا بعد اللتي واللتيا من المماطلة والتلاعب، مع ضيق الصدر وانزعاج النفس وسلاطة اللسان.
2- الاعتراف بوجود بعض الأخطاء في الجملة في أول كلامه ثم الاعتراض على التخطئة عند التفصيل، مع التهوين من الأخطاء الكبيرة بدعاوى واهية، والثناء والمدح على النفس، وعدم الشعور بالألم والندم وكأنَّ ذبابة وقعت على أنفه فقال لها هكذا!، وانتهى الأمر.
3- توجيه سهام الطعن إلى الناقدين الناصحين بشتى التهم التي هي من إفرازات النفس الغضبية وانفعالاتها وردود أفعالها الهوجاء، كالطعون في نياتهم ونقلهم وأخلاقهم ودعوتهم وعلمهم ومنهجهم.
4- التراجع عن بعض الأخطاء على طريقة (المجمل والمفصل) و (جهودي الدعوية معروفة أو منهجي وردودي معروفة) (ومقصدي واضح، أو كلامي واضح أني قصدتُ كذا ولم أقصد كذا)، و (أتراجع عن كلامي هذا إن فُهِمَ منه كذا، أو سأتراجع عنه - بصيغة المستقبل - ومن غير تفصيل وبيان شافٍ!)، وتوجيه الطعن في أغلب الأخطاء إلى الناصح بــ (سوء الفهم) و (سوء القصد) و (ولم يتصور مرادي) و (ولم يكمل كلامي أو بتر عبارتي؛ مع كون كلامه هذا في موضع آخر لا علاقة له بسياق الكلام الأول) و (السعي في محاولة إسقاطي).... إلى آخره، مع التغافل وعدم الالتفات إلى الأخطاء الأخرى التي لا يشير إليها في بيانه المنشور ولا بأدنى إشارة!.
5- عدم الاكتراث لما أفسده وأحدثه من فتنة وافتراق وتسليط المتعصبة الجهلاء على طلبة العلم الناصحين وتشويه دعوتهم وتنفير الشباب عنهم، والتعالي عن قبول الصلح مع إخوانه الناصحين وإصلاح ذات البين.
فإذا عرفنا هذا وذاك أيها الإخوة عرفنا بعدها التراجع "الواضح" من التراجع الذي فيه نظر وعليه مآخذ.

نسأل الله عزَّ وجلَّ أن يعين أبا عبد الحق على التراجع عن جميع أخطائه المنهجية بوضوح؛ لإنهاء هذه الفتنة والبعد عن أسباب الافتراق والاختلاف بين الإخوة السلفيين، والله تعالى يقول: ((وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ))، ويقول سبحانه: ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ))، ويقول جلَّ في علاه: ((وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).

كتبه/ أبو معاذ رائد آل طاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرجو عند كتابة تعليقك تذكر ما يأتي:
1. تذكر قول الله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
2. تعليقك سيظهر بعد مراجعته من قبل الإشراف إن شاء الله تعالى.
3. يفضل كتابة التعليق باسم لائق، واستعمال اللغة العربية الفصحى قدر الإمكان.